من أناجي في هواجيس الغسق مــن هــمومٍ صــابــني مــنهـا أرق
أشـحذُ اللحظات في صمتٍ حزين شـــاطئُ الاحلامِ يــدعــو لــلقــلق
دهـــشةُ الـــكونِ يـــقيـــنٌٌ واضــحٌ وهمومُ العشقِ هجسٌ في الألق
آهةُ الــــفجــــرِ تــــناجـــي حُلـــماً صــدَّ نــحوي بــاشــتعــالاتِ الأفـق
فـــأعـــودُ زارعـــاٍ صـــمتُ الــمنى أحــرقُ الــصبـرَ وشـوقـي يـخْتـنق
غــربــتي تــشكــو تــباريـحَ الـنوى وجـــراحـــي كـــلَّ يـــومٍ تـــأتـــلِق
طــالَ لــيلُ الــيأسِ ِفــي سـاعِتـهِ ودمـوعـي فـوقَ جـفنـي والـحدق
طـيفـها هـمسٌ تجلى في الدجى تــنشــدُ الأفــراحَ وهــيَ تــنطــلِق
تــسرقُ الآهــات مــن دنـيا الـصبـا بــــعنــــاءٍ فـــاقَ أشـــباح الـــطّرق
ويـــزيـــدُ الــهمــس فــي عــزتــها فــــتنــــادي أنــــنا لــــن نــــتفــــق