الشعر فـي شرعـي فكـر .. والفكـر بالشـرع الاصيـل
نـهــج الـعـقـول النـاضـجـه والعـاقـلـيـن أدرى بــهــا
مو شرط مـن يكتـب شعـر يـدري عـن بحـور الخليـل
الــلــي يـــــداوي عـلــتــك لا تـبـلـشــه بـأسـبـابـهـا
احد(ن) على الحنده حدا .. وحد(ن) على الشله يشيل
كـلـن عـلــى مـــا يـكــرب بـيـوتـه يـمــس اطنـابـهـا
علـى سبيـل اهــل المـثـل مـانـي مـثـل اهــل السبـيـل
الـلـي مـعـانـي حـضـورهـا تـشـبـه مـعـانـي غيـابـهـا
لا غبـت جبـت وعـادتـي لا غـبـت مـارجـع بالهـزيـل
ان جبـت اجـيـب الـلـي مـحـد قبـلـي بالشـعـر جابـهـا
تعشقنـي الفكـره بكـر .. واسبـق لهـا الـوزن الثقـيـل
الـلــي بـنــات افـكـارهـم مـبـطـي رمــيــت حـجـابـهـا
اهـيــم فـــي واد الـدهــا واروي حـديــث السلسـبـيـل
يـوم ان غيـري جامـع(ن) كتـب الشعـر يـقـرى بـهـا
مـــا بالـقـرايـه رايـــة(ن) بـيـضـا ولا مـنـهـا ذبـيــل
لا روحـــت خـيــل الـطــرد تـبـكـي عــلــى هـذابـهــا
بعـض المعانـي وقعهـا اشطـر مـن السـيـف الصقـيـل
يــوم السـيـوف مــن الهـلـع تـثـقـل عـلــى قضـابـهـا
ناس(ن) على الشعر دخلت والشعـر بـي منهـم دخيـل
يـقـول انــا بوجـهـك عــن الـهـزلـه وعـــن كتـابـهـا
ومــدام صــارت تشـكـي العـلـه مــن اسـبـاب العلـيـل
قــل للجـمـاعـه تـرمــي ثـيــاب(ن) مـاهــي بثيـابـهـا
ماهي بلحيه طشطشـه سيـل(ن) مـن العـارض يسيـل
اسـقــى جــبــال المـمـلـكـه وسـهـولـهـا وهـضـابـهـا
فـان قيـل ابـو ظبـي ابرقـت وعـيـون اهاليـهـا تخـيـل
قـولـو لـهــا عـيـنـي لـهــا مـبـطـي تـــرف اهـدابـهـا
مـسـاكـم الله بـــالادب والـــذوق والـشـعـر الـجـزيــل
من شاعـر(ن) صـدره يسعـى مكـه ومـن يسعـى بهـا
شـاعـر شمـالـي وقفـتـه عــن لابـتـه تشـفـي الغلـيـل
يــدرى زعلـهـا ويحـمـى عـنـهـا ويـخـشـى عتـابـهـا
فـي ميـلـه عقـالـه ثـقـه وبفطـرتـه صـبـر(ن) جمـيـل
يـحـسـب مـسـافـه صـيـدتـه والـيــا رمـاهــا صـابـهـا
انــا البـديـل لـعـمـر بـــن كـلـثـوم لـــو مـالــه بـديــل
لا قـامـت فـحـول الـشـعـر تـفـخـر بـطـيـب انسـابـهـا
لا المستـحـيـل يـردنــي ولا ابـــن عـــم المسـتـحـيـل
يـامـا كـسـرت الـقـاعـده واخـلـفـت وجـــه اعـرابـهـا
صـدري ليـا عليـت علـى والـيـا استطـالـت يستطـيـل
امــا اسـتــوت لـــي كـلـهـا ولا بـــلاش اشـقــا بـهــا
عـنـدي قنـاعـه ظلـهـا وافــر ولا لـــي فـيـهـا مـقـيـل
مامـشـي ورى قـالـو قـبـل واعـيــش فـــي جلبـابـهـا
ما مـن ورى زرع المثـل فـي وقتنـا الحاضـر حصيـل
مــن طـبـق امـثـال الـعـرب هــذا الـزمـن يبـلـى بـهـا
مــن ذل لــو قـالـو سـلـم .. يبـقـى بنظـرتـهـم ذلـيــل
مــا تسـتـوي القـمـه تـحـت رجلـيـن مـنـهـو هـابـهـا
ايـه الشجاعـه تغـلـب الكـثـره وانــا اعطـيـك الدلـيـل
الــذيــب يــــدرع بـالـغـنـم ولا يـحـسْــب حـسـابـهــا
جيـت بشمـوخ الوايلـي مـا جيـت مـن تحـت الشلـيـل
ولا ردنـــي عـــن سـاحــه الـشـعـار كـبــر الـقـابـهـا
لـو كـل مـن اسمـه جميـل مـن الـعـرب يطـلـع جمـيـل
كـان اكثـر اسمـاء العـرب تحميـل صـفـات اصحابـهـا
ولاينـعـم بـظـل النخـيـل الـلـي تـحـت جــذع النـخـيـل
الـشـمـس تـصـقـع هـامـتـه حـتــى يـحـيـن غـيـابـهـا
ولاطولـت عمـر آدمـي قولـت عسـى عـمـرك طـويـل
طـــول الـعـمـار وقـصـرهـا رب الـعـبـاد أدرى بــهــا
رح ردهـــا عـنــي وانـــا بـاكـبـر عواقـبـهـا كـفـيــل
كـــان طـلـعـت كـذبــه فـانــا بـيــن الـعــرب كـذابـهـا
ان الشجـاعـه تـغـلـب الـكـثـره وهـــذا اكـبــر دلـيــل
الــذيــب يــــدرع بـالـغـنـم ولا يـحـسْــب حـسـابـهــا